قصيدة أيلولْ
قصيدة أيلولْ
الدكتور جورج نقولا الحاج
أيلولْ غابْ وضَبضَبْ حْرامو
والصَيفْ لمْلمْ كل احلامو
وجايي بردْ تشرين قبل العيدْ
للصيف يمْضي أمرْ إعدامو
والعنبْ صايرْ عرقْ ونبيدْ
سِكرو الخوابي بْسِحرْ إلهامو
وجْرارْ شربتْ فوق ما بتريدْ
دَلدَ قو مِن كِترْ ما عامو
والطيرْ عبّا حَبْ وعناقيدْ
مْعرّم... وبطنو كبير قدامو
والوردْ يعطي للدني مواعيدْ
ونحلاتنا ع ورودنا حامو
وجيز الحصيدي بالغِنا صِنديدْ
مشمّسْ ولابسْ كل هندامو
ونملاتنا بِ كوخنا القرميدْ
زقّو... وشِبعو بعد ما صامو
وصوتْ البلابل زقزقا وتغريد
وبو الحِنّ لحنو مْكبّر مْقامو
ولبسِتْ قميصا الأصفرْ من جديدْ
تلاتنا... من الغارْ وخزامو
والسَهلْ يِهرُجْ بِ الخيولْ الغيدْ
وخيّالْ يِلزَمْ مُهْر ولجامو
والشمسْ تضحكْ للدني من بعيدْ
تفضَحْ هَوى تشرين وِغْرامو
والمَيْ برداني بلا تبريدْ
بردو الجْرارْ وما بينلامو
هاكْ النبعْ فاخَرْ بأحلا جِيدْ
من قلبْ...قلبْ الجردْ أنغامو
ويسهرْ الليلْ...يوزّعْ زغاريدْ
يشاركْ مع العشّاقْ ألامو
والحُبْ من دونْ تِكِلْفِة وتِحديدْ
يرْشقْ الحلوين ب سْهامو
والأوفْ تِحْبلْ...والقصِيدْ يْعيدْ
لحْنْ الموشحْ يِكْمَلْ وْحَامو
والميجنا والحَوربي ترديدْ
وحربْ الزجلْ قوّالْ وحْسامو
ونجومْ تضحكْ...والغِنا تجويدْ
شبيباتنا بْ حِلواتنا هامو
وندوخ نحن من المعنّى نزيدْ
يِحْلى العمرْ...تِعتزّ إيامو
وإمّاتنا شِبعو حَكي وتنهيدْ
ونَوعَسو زهوراتنا ونامو
وبيّاتنا وخدودْهنْ توريدْ
صحّة وعوافي...ما بينضامو
مهما الهمُوم يزيدْ حَدّا وقِيدْ
لِ الهَمّ هنّي كتيرْ أخصامو
وبيدرْ وغلاتْ بالتأكيدْ
ويرعَى القَطيعْ قبالْ غنّامو
والدبسْ والزيتون إيدْ بْ إيدْ
فلاحنا من شَقلِة كْمامو
الخيرْ ينضَحْ...والمحبة تزيدْ
والربْ يغمرنا بِ أنعامو
والنسيمْ يطلّ مَزْمورْ ونشيدْ
مكتوبْ بِ الرّيْحانْ وقلامو
وصَوتْ الجرسْ يندَهْلنا ويْعيدْ
وقَيْماتْ رفعو زنودنا وقامو
وينتفخْ بِ رْقابنا حَبلْ الوريدْ
وشو مَهرجان وعِليِتْ خيامو
تبقو لِنا سَنْداتْ وزْواويدْ
ويِصْفا القلبْ...يتحققْ مْرامو
هيدا الخريفْ وبَعدْ مِنّو جْليدْ
يغمُرْ دِني بْ حِزنو وبِ أوهامو
مَشّي معي عن هالطبيعا نْعيدْ
تَوْبْ الفرحْ نحنَ وحبايبنا
ما دامْ نحنَ...وهِنّ ما دامو.
جورج نقولا الحاج- المنصورية- المتن- لبنان- 20 – أيلول-2023
الدكتور جورج نقولا الحاج
أيلولْ غابْ وضَبضَبْ حْرامو
والصَيفْ لمْلمْ كل احلامو
وجايي بردْ تشرين قبل العيدْ
للصيف يمْضي أمرْ إعدامو
والعنبْ صايرْ عرقْ ونبيدْ
سِكرو الخوابي بْسِحرْ إلهامو
وجْرارْ شربتْ فوق ما بتريدْ
دَلدَ قو مِن كِترْ ما عامو
والطيرْ عبّا حَبْ وعناقيدْ
مْعرّم... وبطنو كبير قدامو
والوردْ يعطي للدني مواعيدْ
ونحلاتنا ع ورودنا حامو
وجيز الحصيدي بالغِنا صِنديدْ
مشمّسْ ولابسْ كل هندامو
ونملاتنا بِ كوخنا القرميدْ
زقّو... وشِبعو بعد ما صامو
وصوتْ البلابل زقزقا وتغريد
وبو الحِنّ لحنو مْكبّر مْقامو
ولبسِتْ قميصا الأصفرْ من جديدْ
تلاتنا... من الغارْ وخزامو
والسَهلْ يِهرُجْ بِ الخيولْ الغيدْ
وخيّالْ يِلزَمْ مُهْر ولجامو
والشمسْ تضحكْ للدني من بعيدْ
تفضَحْ هَوى تشرين وِغْرامو
والمَيْ برداني بلا تبريدْ
بردو الجْرارْ وما بينلامو
هاكْ النبعْ فاخَرْ بأحلا جِيدْ
من قلبْ...قلبْ الجردْ أنغامو
ويسهرْ الليلْ...يوزّعْ زغاريدْ
يشاركْ مع العشّاقْ ألامو
والحُبْ من دونْ تِكِلْفِة وتِحديدْ
يرْشقْ الحلوين ب سْهامو
والأوفْ تِحْبلْ...والقصِيدْ يْعيدْ
لحْنْ الموشحْ يِكْمَلْ وْحَامو
والميجنا والحَوربي ترديدْ
وحربْ الزجلْ قوّالْ وحْسامو
ونجومْ تضحكْ...والغِنا تجويدْ
شبيباتنا بْ حِلواتنا هامو
وندوخ نحن من المعنّى نزيدْ
يِحْلى العمرْ...تِعتزّ إيامو
وإمّاتنا شِبعو حَكي وتنهيدْ
ونَوعَسو زهوراتنا ونامو
وبيّاتنا وخدودْهنْ توريدْ
صحّة وعوافي...ما بينضامو
مهما الهمُوم يزيدْ حَدّا وقِيدْ
لِ الهَمّ هنّي كتيرْ أخصامو
وبيدرْ وغلاتْ بالتأكيدْ
ويرعَى القَطيعْ قبالْ غنّامو
والدبسْ والزيتون إيدْ بْ إيدْ
فلاحنا من شَقلِة كْمامو
الخيرْ ينضَحْ...والمحبة تزيدْ
والربْ يغمرنا بِ أنعامو
والنسيمْ يطلّ مَزْمورْ ونشيدْ
مكتوبْ بِ الرّيْحانْ وقلامو
وصَوتْ الجرسْ يندَهْلنا ويْعيدْ
وقَيْماتْ رفعو زنودنا وقامو
وينتفخْ بِ رْقابنا حَبلْ الوريدْ
وشو مَهرجان وعِليِتْ خيامو
تبقو لِنا سَنْداتْ وزْواويدْ
ويِصْفا القلبْ...يتحققْ مْرامو
هيدا الخريفْ وبَعدْ مِنّو جْليدْ
يغمُرْ دِني بْ حِزنو وبِ أوهامو
مَشّي معي عن هالطبيعا نْعيدْ
تَوْبْ الفرحْ نحنَ وحبايبنا
ما دامْ نحنَ...وهِنّ ما دامو.
جورج نقولا الحاج- المنصورية- المتن- لبنان- 20 – أيلول-2023