الأصالة ليست ما تنتجه الأعوام فيك...
الأصالة تولد فينا...الأصالة قطعة لا تراها العين
لكنك لو دعوتها تسمعها تغنينا...!
والشعر ليس ما تجمعه او تسعى أن تنظمه...
أو تجدله جديلة جديلة...ضفيرة...ضفيرة...
الشعر الأصيل ليس ما يجعلك اصيلا بل ما يولد
فيك اصيلا...الشعر هو أنت..والأسلوب هو الرجل كما هو عطر الورد يولد مع الورد...!
عشق جورج نقولا الحاج بعد خمسين عاما هو
العشق ذاته كما الشمس والقمر والنجوم والنهار
والليل...أمكنة تبدلت تكاثرت تعددت..سنوات مرت كل منها كان له طعم ورائحة لكن حبيبة
جورج نقولا الحاج وان أينعت وجوه وذبلت وجوه فحبيبة قلبه ليست الحبيبة إنما حب هذا الشاعر لحبيبته هو الأصل الذي فيه تجسد منذ
أن تحول من جنين الى مولود...!
سمعت قصيدتك يا صديقي الوحيد وكأنني اسمع جورج منذ عقود وتأكدت أن فيها أنت ولكن هذه المرة اكثر من كل مرة...
كأنكَ جمعت كل من أحببت في قصيدة واحدة
كلماتك الرقيقة... موسيقاك من اول الصدر الى نهايته ومن اول العجز الى القافية هي آهاتك وشغفك أنت...هي جورج المتزن الذي حين يطرق الحب بابه تصبح حبيبته إلهةّ معبودة
من الآلهات..!
فكل حبيبة أحبها جورج نقولا الحاج جعلها إلهة
اليست هي التي لأجلها يطلع النهار ويحل الليل
تتمختر على الرموش...فتخضع لها الورود والكائنات و كل جميل في الكون يصير بين اصابعها... وكأن الجمال لا يكون جميلا أن تلمحه الحبية...!
يقدم لنا الدكتور جورج نقولا الحاج
شعرا من الزمن الجميل لكنه مولود في هذا الزمن...لأن جورج شاعر أصيل واصالته هي مخلوقة غير مصطنعة وحبيبته هي حبُّه الذي
لم يتغير فيه شيئ سوى الأسماء...
قصيدة ناعمة أنيقة فياضة بالعواطف بالأحاسيس تزينت وحدها بأجمل اشكال البديع ولبست ثوب الإبانة دون تكلف او صنعة...والدنيا...
لا تكون دنيا دون شعراء أمثالك يا صديقي الوحيد...
سلام لتلك الحبيبة الخالدة...
لقد تغيَّر كل شيئ فينا الا حبنا الذي ما زال حيا لا يتبدل...
سلام على الهوى...وعلى اهل الهوى...
نجيب روفا سفري
الأصالة تولد فينا...الأصالة قطعة لا تراها العين
لكنك لو دعوتها تسمعها تغنينا...!
والشعر ليس ما تجمعه او تسعى أن تنظمه...
أو تجدله جديلة جديلة...ضفيرة...ضفيرة...
الشعر الأصيل ليس ما يجعلك اصيلا بل ما يولد
فيك اصيلا...الشعر هو أنت..والأسلوب هو الرجل كما هو عطر الورد يولد مع الورد...!
عشق جورج نقولا الحاج بعد خمسين عاما هو
العشق ذاته كما الشمس والقمر والنجوم والنهار
والليل...أمكنة تبدلت تكاثرت تعددت..سنوات مرت كل منها كان له طعم ورائحة لكن حبيبة
جورج نقولا الحاج وان أينعت وجوه وذبلت وجوه فحبيبة قلبه ليست الحبيبة إنما حب هذا الشاعر لحبيبته هو الأصل الذي فيه تجسد منذ
أن تحول من جنين الى مولود...!
سمعت قصيدتك يا صديقي الوحيد وكأنني اسمع جورج منذ عقود وتأكدت أن فيها أنت ولكن هذه المرة اكثر من كل مرة...
كأنكَ جمعت كل من أحببت في قصيدة واحدة
كلماتك الرقيقة... موسيقاك من اول الصدر الى نهايته ومن اول العجز الى القافية هي آهاتك وشغفك أنت...هي جورج المتزن الذي حين يطرق الحب بابه تصبح حبيبته إلهةّ معبودة
من الآلهات..!
فكل حبيبة أحبها جورج نقولا الحاج جعلها إلهة
اليست هي التي لأجلها يطلع النهار ويحل الليل
تتمختر على الرموش...فتخضع لها الورود والكائنات و كل جميل في الكون يصير بين اصابعها... وكأن الجمال لا يكون جميلا أن تلمحه الحبية...!
يقدم لنا الدكتور جورج نقولا الحاج
شعرا من الزمن الجميل لكنه مولود في هذا الزمن...لأن جورج شاعر أصيل واصالته هي مخلوقة غير مصطنعة وحبيبته هي حبُّه الذي
لم يتغير فيه شيئ سوى الأسماء...
قصيدة ناعمة أنيقة فياضة بالعواطف بالأحاسيس تزينت وحدها بأجمل اشكال البديع ولبست ثوب الإبانة دون تكلف او صنعة...والدنيا...
لا تكون دنيا دون شعراء أمثالك يا صديقي الوحيد...
سلام لتلك الحبيبة الخالدة...
لقد تغيَّر كل شيئ فينا الا حبنا الذي ما زال حيا لا يتبدل...
سلام على الهوى...وعلى اهل الهوى...
نجيب روفا سفري